دائما بيئة العمل ترتبط بالتوجة الاستراتيجي للمنظمة وتختلف الحاله البيئية بحسب طبيعة عمل هذه المنظمة على سبيل المثال وليس الحصر إذا كانت المنظمة تعمل في مجال القطاع الخاص او المجال الحكومي بحيث طبيعه الأعمال تؤثر على المسار المهني للموظفين كما تختلف اهداف الأفراد وتوجههم الفكري ومدى نمو وعيهم الثقافي والمهني . جميع هذه العوامل تؤثر بشكل اساسي بطبيعة العلاقات المهنية بين أفراد المنظمة الواحدة وبالنهاية كما ذكرت ان تنميه العلاقات ليست كافيه بقدر تنمية القدرات والمهارات والتي ترتبط ارتباط وثيق بمدى زيادة المعرفة بالتخصص المهني والمعرفة الثقافية العامة وفعل الخير وصفاء النية والقلب بنهاية المسار لن يضرك احد إلا وقد كتبه الله ولن تعلو بجهدك فقط ولكن ببركة الله وتوفيقه فالجميع صالحون حتى يثبت العكس .
وإن من الممارسات الضرورية في بيئة العمل الحديثة تبني استراتيجيات الاستدامة، وتعزيز التنوع في بيئة العمل والشمولية، وذلك لأن تنوع الأفكار والخلفيات الثقافية ينعكس على بيئة وظيفية ناجحة، ويساهم في تقديم حلول مبتكرة، هذا فضلا عن أن التركيز على المسؤولية الاجتماعية، يعكس التزام المؤسسة بقيم الاحترام والعدالة.
المكائد في العمل أمر كثير ما يحدث، وعليكِ أن تتحضري لذلك جيداً، وتتوقعيه من بداية عملك، خاصة إن كنتِ ناجحة ومميزة في وظيفتكِ، فمثلما يوجد بعض الزملاء يدعمون زملائهم، هناك آخرون تسيطر عليهم بعض الغيرة وقد يدبرون المكائد في العمل.
التعامل مع هذه المواقف بحكمة وهدوء هو مفتاح الحفاظ على توازننا المهني والنفسي. في هذا المقال، سنناقش كيف يمكن للفرد التصرف بذكاء مع مكائد العمل وتحويلها إلى فرص للتطور.
من المهم أن يكون لكِ أصدقاء في المكتب يدعمونكِ، لذا احرصي على معاملتكِ الودية مع زملائك في العمل، ولا تسعي إلى كسب الأعداء، ففي أوقات المكائد ستجدين زملائكِ يقفون في ظهركِ.
البيئة الاستكشافية: التي تعتمد على استخدام القدرات العقلية من حيث الدراسة والبحث والتحليل للوصول إلى النتائج، وهي تعتمد على العديد من المهارات الأخرى مثل التفكير النقدي، وحل المشكلات ونجد أن هذه البيئة ترتبط بتكنولوجيا المعلومات والهندسة.
قد يكون الدافع إلى عمل المكائد في العمل هو الغيرة من نجاحك وتفوقك على زملائك، ويمكن مواجهة هذه المشكلة باطفاء نار الغيرة بذكاء، وذلك من خلال السماح لهم بمشاركتك نجاحك، وأن تثني على وجودهم في العمل بجانبك، وأن تُبرز دائماً حقيقة أن نجاحك هو نجاح للمؤسسة بأكملها وليس لشخصك فقط.
ولأن بيئة العمل تنافسية، تختلف "زونبها" و"خوازيقها" عن غيرها من مكائد الأصدقاء أو الأقارب أو حتى الأهل. وسر الاختلاف هو المنافسة. في ورقة بحثية عنوانها "هل تفسدنا المنافسة؟" منشورة على موقع "سايكولوجي توداي"، تشير أستاذة التسويق البريطانية جانينا ستاينمتز والمتخصصة في دراسة الجوانب الاجتماعية في منظومة الاستهلاك أن الفلاسفة والاقتصاديين ناقشوا على مدى عقود إذا كانت المنافسة تهذب الناس وتدربهم على التصرف بشكل أخلاقي، أم إنها تدفعهم إلى الفساد والإفساد، ولا سيما أن ضغط التنافس يمهد الطريق أمام بعضهم للكذب والغش وإلحاق الضرر بالآخرين.
لتكون الأخبار العاجلة بين يديك أينما كنت وأينما تواجدت، حمّل الآن التطبيق الخاص بموقعنا لتصفح الأخبار بكل سلاسة
ختاماً، نود أن نوجه كلمة لكل شخص مسؤول في الامارات عمله، ونخص بالذكر المديرين الذين يقع تحت مسؤولياتهم قيادة فريق العمل، أنت مسؤول عن التمييز بين الشخص المجتهد والشخص المتملق الذي يكيد المكائد لزملائه، وأعلم أن الشخص الذي يتفنن بالإيقاع بمن حوله هو عضو مسموم بفريق العمل، فلا تتردد في التخلص منه قبل أن يأتي اليوم الذي تندم فيه على عدم فعل ذلك، ولا تخشى العواقب حتى وإن كان شخص متميز فنياً أو إدارياً، فروح فريق العمل هي الأهم، وهي من سيحقق لك النجاح على المدى البعيد.
بيئة العمل الاجتماعية: وهي تختص بالنسبة كبيرة من التفاعل بين الموظفين والتواصل الاجتماعي، وهذا يتطلب قدر كبير من الاحترام والليونة في التعامل، وهي تنتشر في المؤسسات الصحية مثل العيادات والمستشفيات والمدارس وغيرها من الهيئات الاجتماعية، مثل الجمعيات الخيرية.
وتبقى طريقة ثالثة للتعامل مع الزملاء الأشرار، وهي طريقة يعتبرها كثيرون منافية للخلق القويم ومناهضة للسلوك السليم. إنها طريقة "داوها بالتي كانت هي الداء".
حاولي ألا تركي كثيراً على الشائعات التي تُقال عنكِ مثلاً، وفقط اهتمي بعملكِ، وركزي في أن تنحجي وتُطوري من نفسكِ، ولا تهتمي دائماً بالرد عليها، إلا إذا احتاج الأمر توضيح رسمي لرئيسكِ في العمل، فهنا يمكنكِ القيام بذلك
خالي من الضغوطات اطلب عرضاً توضيحياً الآن ابقى على اطلاع
Comments on “المكائد في بيئة العمل Fundamentals Explained”